ظهر أبوعبيدة الناطق العسكري باسم كتائب عز الدين القسام، في كلمة مصورة، اليوم، بعد فترة طويلة من الاختفاء تقترب من الشهر ونصف، وصرح خلالها بأن الشعب الفلسطيني في غزة، لا يزال يتعرض للعدوان والإبادة الجماعية عقابا له على تمسكه بأرضه، وطوفان الأقصى لم يكن بداية مقاومتنا لعدوان الاحتلال بل كان انفجارا في وجه جرائم العدو، كل كتائبنا الأربع والعشرين مع كل فصائل المقاومة قاتلت العدو وكسرته بمختلف أرجاء القطاع.
وأضاف: «ما زلنا نقاتل في غزة دون دعم خارجي وما زال شعبنا صامدا بلا غذاء ولا دواء، مجاهدونا يقاتلون منذ 9 أشهر ويكسرون جيش العدو المدعوم من الولايات المتحدة وبريطانيا، جيش الاحتلال الذي يستخدم المدنيين دروعا بشرية ويقصف البيوت ويستبيح المستشفيات والمدارس والمساجد والكنائس، متابعًا «لا مكان في غزة لقوات تتحصن في البيوت كاللصوص ولا لضباط يختبئون وراء المدرعات».
وكان آخر ظهور لأبي عبيدة 25 مايو 2024 منذ 43 تنفيذ مقاتلي القسام عملية مركبة في مخيم جباليا وتمكنوا من الاشتباك مع أفراد قوة إسرائيلية أوقعوا جميع أفرادها بين قتيل وجريح وأسير في شمال قطاع غزة؛ حيث استدرجوا قوة إسرائيلية لأحد الأنفاق بمخيم جباليا.
وقال أبوعبيدة، في كلمة مصورة: يستمر مجاهدونا الأبطال في تلقين الاحتلال الدروس في كل محاور القتال معتمدين على الله ومستمسكين بحبله المتين ومدافعين عن أرضهم ضد عدو باغ لئيم، وكان آخر فصول الفشل والتخبط الصهيوني في جباليا ورفح».
وتابع: إن مقاتلي «كتائب القسام» الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، أوقعوا أفراد القوة الإسرائيلية في كمين داخل النفق في جباليا وعلى مدخله وتمكنوا من الاشتباك مع هذه القوة من مسافة صفر.
موضحًا أن مقاتلي القسام هاجموا بالعبوات قوة الإسناد التي هرعت للمكان وأصابوها بشكل مباشر ومن ثم انسحبوا بعد تفجير النفق المستخدم في العملية.