أعلن الرئيس الإسرائيلي إسحق هرتسوج، الثلاثاء، استعداد تل أبيب لهدنة إنسانية جديدة.
وقال الرئيس الإسرائيلي إنهم مستعدون لهدنة إنسانية أخرى من أجل السماح بالإفراج عن المختطفين.
ويمثل هذا التصريح تراجعًا كبيرًا في موقف إسرائيل الرسمي التي رفضت من انتهاء الهدنة الماضية التفاوض مع الفصائل الفلسطينية بشكل غير مباشر من أجل الدخول في هدنة إنسانية جديدة، مشددة على أنها ستواصل حربها على قطاع غزة من أجل تدمير حركة حماس واستعادة “المختطفين”.
وتعرض جيش الاحتلال الإسرائيلي لخسائر فادحة على مستوى الأرواح والآليات، فضلًا عن سقوط عدد من المحتجزين في غزة بنيران قوات الاحتلال الأمر الذي أثار موجة من الغضب في الداخل الإسرائيلي، حيث قرر أهالي المحتجزين الدخول في اعتصام مفتوح من أجل الإفراج عن ذويهم.