كشف تقرير حديث صدر عن معهد ماستر كارد للاقتصاد عن أكثر الوجهات السياحية شعبية، وكذلك تأثير عودة السفر على زيادة أعداد الزوار.
وحسب ما أفاد به التقرير فقد ظلت المملكة المتحدة وفرنسا والولايات المتحدة الأكثر شعبية للمسافرين الذين يغادرون الشرق الأوسط. وفي عام 2023 مع استكشاف المسافرين لوجهات أقرب إليهم، جاءت مصر والسعودية ضمن المراكز العشرة الأولى هذا العام للوجهات الأكثر شعبية، وجاءتا في المركزين السابع والثامن على التوالي، ويأتي ذلك مقارنة بالعام السابق 2022، حيث لم يكون لهما موقع بالمراكز العشرة الأولى.
وحافظت الولايات المتحدة على مكانتها كالوجهة الأولى للمسافرين من أمريكا اللاتينية، إذ من المتوقع أن تزداد شعبية الوجهات الأوروبية مثل إسبانيا وألمانيا في فصلي الربيع والصيف.
أثر النمو الاقتصادي في أمريكا اللاتينية، المدفوع بارتفاع أسعار السلع الأساسية، بشكل إيجابي على السفر للخارج. حيث تسعى الطبقة الوسطى الناشئة في المنطقة إلى تجارب جديدة وعلاقات مع ثقافات مختلفة. وأتاح تحسين الاتصال الجوي بين مدن أمريكا اللاتينية إلى وجهات أخرى وأسعار تنافسية للمسافرين من أمريكا اللاتينية استكشاف المزيد من الوجهات الدولية خاصة في أوروبا، نظرًا لتنويع المسافرين من أمريكا اللاتينية اهتماماتهم في السفر، حيث ستتاح للصناعة المزيد من الفرص لتلبية تفضيلاتهم المتطورة.
ومن المتوقع أن تسهم إعادة فتح حدود الصين في دفع عجلة نمو قطاع السفر العالمي، في ظل التقلبات الاقتصادية التي تلقي بظلالها على مختلف الأسواق، وفق ما جاء في بيان معهد ماستر كارد.
