وصف القائم بأعمال المدير العام في مكتب أبوظبي للاستثمار عبد الله الشامسي، العلاقات الإماراتية – الإسرائيلية بـ”الزواج الجميل”، وقال إن أبوظبي أصبحت طريق “تل أبيب” إلى آسيا.
وفي حوار نشرته صحيفة “جيروزاليم بوست” العبرية، يوم الخميس الماضي، قال الشامسي إن على كل شركة إسرائيلية تريد المرور إلى آسيا أن تمر بمكتبه في أبوظبي.
ويدير الشامسي المؤسسة الحكومية المسؤولة عن استثمار الموارد المالية نيابة عن حكومة الإمارات.
وأضاف المسؤول الإماراتي: “لدينا اتفاقيات تجارة حرة مع إندونيسيا والهند وتركيا وكثير من الدول الأخرى، وهنا تكمن أهمية الإمارات والمؤسسة تحديداً لشركات إسرائيل من أجل التصدير لهذه الأسواق”.
وأوضح أن حكومة أبوظبي “تركز على جلب الشركات المبتكرة من إسرائيل، خصوصاً تلك التي تعمل على الرعاية الصحية والتكنولوجيا الحيوية والتكنولوجيا الزراعية والسياحة والمعلومات والاتصالات”.
وأكد الشامسي أن الإمارة الغنية “تحاول إجراء اتصالات وإنشاء قيمة لأصحاب المشروعات أو الشركات المتمركزة في إسرائيل، والتي يمكننا تقديم اقتراح قيمة في أبوظبي”.
وزار الشامسي القدس المحتلة مؤخراً من أجل العثور على شركات تكنولوجية إسرائيلية تهتم تحديداً بمزاولة أعمالها التجارية من الإمارات، وذلك بهدف تنويع اقتصاد أبوظبي وتسريع عمليات الاستثمار فيها، حسب قوله.
وأضاف: “لهذا، ومنذ عامين افتتحت المؤسسة الإماراتية مكتباً لتمثيلها في تل أبيب”.
ووفقاً للصحيفة العبرية فإن قائمة أصدقاء الشامسي الإسرائيليين تزداد باستمرار، حيث وصل إلى “تل أبيب” على رأس أحد أكبر وفود الأعمال الإماراتية.