أقدم حشد من الشبان في باكستان على ضرب رجل مسلم حتى الموت لاتهامه بتدنيس القرآن.
وتعتبر هذه الحادثة التي وقعت اليوم السبت أحدث عملية قتل في البلاد على خلفية الحساسيات الدينية.
وقالت الشرطة الباكستانية إن مئات الشبان اقتحموا مركزا للشرطة حيث كان الرجل محتجزا لحمايته في منطقة “نانكانا صاحب” بإقليم البنجاب، 80 كيلومترا من مدينة لاهور.
وبيّنت الشرطة أن المقتحمين أصابوا شرطيين بجروح وخربوا المنشأة قبل أن يضربوا الرجل حتى الموت، كما أن الضحية، وهو في منتصف الثلاثينيات من عمره، اتُهم بتدنيس المصحف.
وقال المتحدث باسم الشرطة وقاص خالد لوكالة الصحافة الفرنسية إن “الغوغاء اقتحموا مركز الشرطة وضربوا الرجل حتى الموت”. وأضاف “بعد قتله حاولوا إضرام النار في جسده.”
وأضاف أن السلطات تعمل على تحديد هوية المهاجمين المسؤولين عن مقتل الرجل.
يشار إلى أنه في ديسمبر 2021، تعرّض مدير مصنع سريلانكي للضرب حتى الموت على أيدي حشد أشعل فيه النار بسبب اتهامات بالتجديف.
المصدر: أ ف ب