اقتحمت الشرطة الإسرائيلية فجر اليوم السبت منزل خيري علقم منفذ هجوم القدس الشرقية، واعتقلت 15 شابا كانوا بداخل المنزل في منطقة رأس العامود في بلدة سلوان.
واحتجزت السلطات الإسرائلية ما مجموعه 42 شخصا من أقارب عقلم وأصدقائه، للتحقيق معهم، حسبما أفادت وسائل إعلام فلسطينية وإسرائيلية اليوم السبت.
ورفعت الشرطة الإسرائيلية حالة التأهب إلى أعلى مستوى اعتبارا من صباح اليوم السبت، في جميع أنحاء البلاد، ودعا المفتش العام للشرطة، يعقوب شبتاي، المواطنين للتبليغ عن أي حالة اشتباه.
واندلعت مواجهات بين المقدسيين والشرطة في نقاط عديدة من أطراف مدينة القدس، منها سلوان وسلواد وبيت حنينا والطور والعيسوية وشعفاط.
ودارت في سلوان مواجهات أعنف، حيث أطلق الشبان المفرقعات النارية بكثافة على الشرطة، بينما ردت الأخيرة بإطلاق وابل مكثف من قنابل الغاز المسيل للدموع على البيوت.
وقتل 7 أشخاص، وأصيب عدد آخر في عملية إطلاق نار وقعت قرب كنيس في مستوطنة نافيه يعكوف قرب بلدة بيت حنينا بالقدس الشرقية المحتلة فيما لقي المنفذ حتفه برصاص الشرطة، مساء أمس الجمعة.
وعلم أن المنفذ هو خيري علقم (21 عاما) من سكان الطور شرقي القدس، ورجحت الشرطة الإسرائيلية أنه نفذ العملية وحده وقالت إنه دون سوابق أمنية، فيما استدعت والديه للتحقيق.
وأفيد بأن جد الشاب، خيري علقم، الذي أطلق عليه اسمه، قتل طعنا على يد مستوطنين في القدس عام 1998، فيما لم يتم القبض على قاتليه آنذاك.