دافع الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، عن “المشاريع الضخمة التي تم تنفيذها منذ توليه السلطة”، قائلا إنها “ليست مسؤولة عن التراجع الاقتصادي في البلاد”.
وقال السيسي، في كلمته خلال الاحتفال بعيد الشرطة الـ71، “سأتحدث عما يجري تداوله، أن المشاريع القومية هي سبب الأزمة التي نمر بها حاليا. ألم نكن لنطور قناة السويس .. ليصل دخلها بعد سبع سنوات إلى 8 مليارات دولار؟”.
وأشار أيضًا إلى الاستثمارات في شبكة الطاقة، قائلا: “بينما كان لدينا نقص في الطاقة، هل كان بإمكاننا تطوير البنية التحتية للكهرباء لمواكبة الطلب وأيضا لمواكبة التطور الذي كنا نهدف إليه؟”.
كما تحدث الرئيس المصري عن تطوير شبكة الطرق، قائلا: “لو الشبكة مكنتش اتعملت، كانت الناس هتمشي إزاي؟ مش بس في القاهرة والإسكندرية، مكنش عندنا سوء تقدير في الموضوع، ولكن حجم وقدرة الدولة أد إيه، عشان يتعمل في مدة 7 سنين”.
وختم السيسي بالقول إن “المشروعات لو متعملتش يبقى إحنا قصرنا في حق البلد دي ومستقبلها، اللي بيكلمك بيكلمك في حتت صغيرة عشان ياخدك في منطقة تانية، عشان متفكرش بمنطق أو علم، طب الدولة دي هتفضل مستقرة”.
ومنذ أن أصبح االسيسي رئيسًا في عام 2014، شرعت مصر في الإنفاق على البنية التحتية، والتي شملت توسيع قناة السويس، وإقامة عاصمة جديدة في الصحراء، وإنشاء طرق واسعة النطاق، بالإضافة إلى استثمارات كبيرة في شبكة الطاقة.