قضت محكمة الجنايات بإعدام الوافد مصري المتهم بالاعتداء الجنسي على عشرات الأطفال في منطقتي الفروانية وخيطان.
وكانت النيابة أسندت إلى المتهم وهو معلم للتربية الإسلامية أنه ارتكب عشرات جرائم الاعتداء على الأطفال على مدار 3 أشهر، وتم التعرف عليه من خلال أحد ضحاياه، وهو طفل باكستاني يبلغ من العمر 8 سنوات، وبعد أن اكتشف والده الجريمة أبلغ وزارة الداخلية بالواقعة.
وكشفت التحقيقات التي أجرتها وزارة الداخلية عقب تقدم الكثير من ذوي الضحايا ببلاغات ضده، أنه دخل البلاد منذ 9 أعوام ويعمل في وزارة التربية بإحدى مدارس المتوسط في الجهراء، ويبلغ من العمر 40 عاماً، وأنه يقطن الجهراء لكنه كان ينتقل منها إلى الفروانية وخيطان ليصطاد ضحاياه من الصغار الذين لا حول لهم ولا قوة، فيعتدي عليهم جنسياً وفق أقوال الأطفال الذين تعرفوا عليه عقب اكتشاف جرائمه.
وكانت النيابة العامة قررت حجزه في البداية على ذمة قضية واحدة، «إلا أن رجال المباحث سجلوا لاحقاً 5 قضايا أخرى تقدم بها أولياء أمور آخرين ضد المتهم لاعتدائه على أطفالهم، ثم توالت القضايا المسجلة ضده»
وكشفت التحقيقات المتواصلة في القضايا أن جميع ضحايا المتهم من الوافدين ومنهم: مصريون ولبناني وهندي وباكستاني وآخرون من جنسيات أخرى، وتتراوح أعمارهم بين 7 و12 عاماً.
وكان المتهم اعترف أثناء التحقيقات بجرائمه، مؤكداً أنه كان يستدرج الأطفال كلا على حدة إلى بنايات منزوية أو سلالم العمارات ويعتدي عليه جنسياً تحت التهديد ثم يغادر المكان ويفر إلى حيث أتى، وروى ضحاياه لجهات التحقيق ووقائع مؤلمة وتفاصيل بشعة لما كان يفعله معهم تحت التهديد.
ووقعت محكمة الجنايات أقصى عقوبة بحق المتهم الذي ثبتت بحقه جرائم الاعتداء على الأطفال بلا وازع من ضمير ولا قيم ولا إنسانية.
المصدر: القبس