تكثف الأجهزة الأمنية في مصر جهودها لكشف ملابسات واقعة العثور على رئيس جمعية خيرية مشنوقا داخل مقر الجمعية في نطاق مدينة فاقوس، وبيان مدى وجود شبهة جنائية في الوفاة من عدمها.
تلقت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن الشرقية إخطارا من قسم شرطة فاقوس، يفيد بورود بلاغ من ربة منزل بعثورها على جثة شقيقها داخل مقر جمعية خيرية يعمل رئيس لها في نطاق مدينة فاقوس.
على الفور انتقلت الأجهزة الأمنية وضباط المباحث بقسم شرطة فاقوس، إلى موقع البلاغ لإجراء الفحوصات والتحريات اللازمة، وتبين العثور على جثمان ياسر إ م، 65 عاما، رئيس جمعية خيرية بمدينة فاقوس، جثة هامدة إدعاء حادث شنق بـ حبل، فيما تبين من التحريات الأولية أن المتوفى يتولى أعمال جمعية خيرية بمدينة فاقوس ويعود لمنزله بعد الانتهاء من عمله ليلا، وليلة أمس، تأخر عن موعده المعهود فذهب أحد أفراد أسرته للاطمئنان عليه فوجده جثة هامدة مشنوقًا بحبل.
تم نقل الجثمان إلى مشرحة مستشفى فاقوس المركزى تحت تصرف جهات التحقيق، التي قررت انتداب أحد الأطباء الشرعيين لمناظرة الجثمان وإجراء الصفة التشريحية لبيان سبب الوفاة وكيفية حدوثها والأداة المستخدمة فيهما، وطلبت تحريات رجال المباحث الجنائية حول الواقعة وملابساتها وكيفية حدوثها وبيان مدى وجود شبهة جنائية في الوفاة من عدمها.